عين السمـا برفق تنظرنـا بكل لطف، همنا تنسينــــا
تكسـوالبحـر بذهب خيوطا كطيف الشتـا متلازمينـــا
وتحاكيـه متغزلة،بأشعـار من حس يبشرّنـا أمانينــا
وكأنّ المـوج، لهـا شـاعرا ، متخـفّ بوشـاح المحبينــا
يداعبها مع كل هبّة ريـح وكأنّما حبيبين متعانقينـا
اجمـل الألحان، ومعانيهــا منبعثـة تصبحنـا تمسينــا
كمـا الحب بين أطيافهمـا وليدهمـا، يجمـع المخلصينـا
فعين السمـا تضئ ظلمـات ليل ، في دروب العاشقينـا
والبحر مناد أمن مثقل؟! فانّـي واهبني للحائرينـا
فانما غم يذاب وهمّ ينسى يضمر كـل جـرح يبكينـــا
تالله ، لأنّه للقلوب سرّهـا ومهـوّن آهـات المعذبينـا
منقول